lundi 8 février 2010

قصيدة الحراز (الشيخ الحاج بن قريشي) الملحون troisième partie

جيت له في صفة بهلول

بالهوى مجدوب و مخلول

بان لي سر الله و شفت بالنظر

نبين كشف الاسرار

جميع اللّي جاني بشي ضمير فقلبه

نكشف عن اسرارو و انحاكي لو عليه

الناس تقول أخاي فقير هذا

و يزورو من بعيد

وانا جدبان الحال

كلها يكرمني بمقدار نيته

حتى جيت لحوز ساحته

و نصيبه يا سيدنا محزم

معول للطام

مشمّر لميدان

ما عملت أنا في راسي اخبار

لمّا ڭبلت عليه

بالضمير ضربته

فالحين شاف فيَ

و اخزر فيَ

و قال ليَ

غرّوك و ضصروك

بعض الغشمة

و الله كن زدت لداري

حتّى نڭسمك يا هادا

و إلا نشاهدك فاشباري

تمّة تشوف خرق العادة

ما كانزور والا نُزار

تمّة تشوف خرق العادة

(عمري ما كسبت ادراري

عندي اروامة الشرّادة

هيَ السّاكنة فاصياري

وانا على سبيل العادة)

ما كانزور والا نُزار

والا نطيق بالكهّانة

والا نسكّن معايا جار

والا ندخّل الڭزّانة

من غير من الطّير إلا طار

و إلا حومت سيوانة

تروعوا سواكن الاصيار

و تعود حالتي غيضانة

هادي سنين شلّة تدكار

وانا مڭابل المزيانة

هيَ سنيدتي هيَ ربحي

غاية النصر

ما نحملش اللي يطوف

بالسّاحة

سير عليك يا البوهالي

يا ودّي ما فلتّي حتّى شفتك هاكدا

في هاد الحالة ضعيف

فاني منسوب على ابواب ربّي

وانا ظنّيت فيك كلتِ لحم النّسناس

كتضوّر من تخدع فالعباد

سير فحالك و الله ما تغمشني وانايا قديم

ما نامن لحد ولا نصادقو

و اجلاني و مشيت كنلوح الدّمعات

فوق خد الوجنات

في غراض اللّي نهواها ضيا عينيَّ

قلت أراسي كيف ندير

يا كتير النهرات

واش ليك من صولات

يا اللّي نار الزّين في دواخلك مكمِيَة

مال هاد الحرّاز جفى

لا رطاب بحيلات

ما تدخلو خلّات

ما يتيق بوالي حتمة و لا بولِيَّة

كل ما راودته هادا شحال

كم من مرّات

ساعتي ما وافات

باش يكمل رغبي فالباهية الحسبية

مال الحراز الدامي ما يتيق بي هيهات

غير حاضي الاوقات

في ثيابو مسلم وافعايلو رومية

Aucun commentaire: