قصيدة الحراز (الشيخ الحاج بن قريشي) الملحون sixième et dernière partie

مال الحراز الدامي ما يتيق بي هيهات
غير حاضي الاوقات
في ثيابو مسلم وافعايلو رومية


بالعْزْم رسلتُه للدّار
قلت لُه سير من غير شوار
فرّش مكانك و عْمْل مونْة الفقيه ضريفة
وجّد ما يخصّك و عْمْل سبعة من الحجابات
عْلى قدّْ الفراش لا تستهزى
وانا منين لاقاني بيك الله
كل ما كان عليك صعيب راه يهوان
إلى تسخى من متاعك
و تسخّر لي بالقدام إلى بهجة فاس
جيب لي تيڭلضست و عود القماري
مسك و جاوي و ضهر فلفل
هادا ما خاصّْ في بخور الجدول
دْوى و قال لي يا سيدي
نمشي سريع ما نتعامى
محتوم كل ما قلتي نبادر به
إلى تزيد معايا حتّى لمرسمي
و تڭلس في قلب قبّْتي
و نعاود لك ما في نِيْتي
ياك تفاجي لي كربتي
زدت معاه
و نصيب واحد القبّة مفرشة
بالزرابي و قطوف على السرير
و مخايد و لحوف الحرير
توجد هاد الحرّاز كاين عايش عيشة
نحكي لهل الحضر
صيفطتُه العديم بالبتر
غيّب غيّب ليس ما ضهر
واترني مسكين صار من غداه
الوعد جلاه
غير هُوَ غيّب
و الرّيم جايّة تدّهكن
فتياب كامرة و حريشة
مخالط المشجّر و الململم و القماش
و فشايش فضّة و تازرة
و النُّواش على الكتاف
فرحة بحبيب القلب
جا لعندي وغنمنا ما كتاب
النضرة فوجوه الاحباب
ما خالطنا نقصان
هاكدا من يعشق
فيد البهى يكون غرامُه
الزّين ما عليه الصبرة
و العاشقين لا يلامو
الجود من ديور الكبرى
من لام فاش جاك ملامُه
العاشقين و بني عدرى
سمي شهير حرف زمامُه
سبعين سابقة يا حضرة
و تلاتين تمّ ختامُه
و الجاحدين
ما همّوني قوم النفاق
اهل الغتبات
لي صدر كوس طوات) 1)
كل داعي يدخل جواه فالمشلية
يا الحافض هاك بديع النضام
و حسن البيات
من فصيح المعنات
صول به و غنّي و اعنى بكل شجية
لا تبالي بالقوم الجاحدين
عضم الجيفات
فاش جاو العيفات
لا تكلني طبع الاشياخ خود وصية
الوصاية ما قتلت ما حيات
الايام زهات
بالهنى و الوصلات
لا تاخد خوف من الخلق راه بلِيََّة
كن يا حفاض مؤدّب فمحافل فرجات
و لا عليك فالمقات
كل من فيه الكِبْر ملاغيتُه مطفية
و سلامي لجميع الماهرين
لاهل القرّات
اللّي قراو السّْلْكات
كل ما طلعت الشمس و غابت الدهبية

(يا رواح تزور يا اللّي ناداك المنادي
سراج النّور سيدنا مولاي مُحَمَّدي)



1: لستُ واثقا من هذا البيت